عن المطبعة السريعة بالقنيطرة، صدرت للكاتب المغربي إدريس الصغير رواية جديدة بعنوان: "اشاعات في مهب الريح" وتقع الرواية في 134 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافها لوحة للفنان التشكيلي مصطفى تباتة.
ويواصل الكاتب إدريس الصغير في رواية "اشاعات في مهب الريح" مشروعه الإبداعي الذي يراهن فيه البحث عن أيسر السبل الفنية التي تمكنه من إبلاغ أحاسيسه نحو مجتمع يعيش مشاكله حتى النخاع. إنه رهان فني يسعى إلى التماس الجودة المفتقدة.
والكاتب المغربي إدريس الصغير، روائي وقاص من مدينة القنيطرة، بدأ النشر سنة 1966، وقد غطت قصصه مختلف المنابر الأدبية بالمغرب وبالوطن العربي، كما ترجمت اعماله إلى معظم اللغات الحية، ورواية "اشاعات في مهب الريح" هي الإصدار الحادي عشر للكاتب إدريس الصغير بعد "اللعنة والكلمات الزرقاء" (قصص) سنة 1976 مشتركة مع الكاتب عبد الرحيم مؤدن، "الزمن المقيت" (رواية) سنة 1983، "عن الأطفال والوطن" (قصص) سنة 1985، "وجوه مفزعة في شارع مرعب" (قصص) سنة 1985، "كونشيرتو النهر العظيم" (قصص) سنة 1990، "أحلام الفراشات الجميلة" (مسرحية) سنة 1995، "ميناء الحظ الأخير" (رواية) سنة 1995 مشتركة مع الكاتب عبد الحميد الغرباوي، "معالي الوزير" (قصص) سنة 1999، "حوار جيلين" (قصص) سنة 2011 مشتركة مع الكاتب محمد سعيد الريحاني، "خريطة القبور" (رواية) سنة 2011.